روحاني: سنتفاوض ولکننا لن نخضع للضغوط

أکَّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 13 فبراير، في اجتماع الحکومة، على “الصمود في مواجهة الولايات المتحدة” قائلا: “إذا استسلم شعبنا للولايات المتحدة في أوّل خطوة، کان سيستسلم إلى النهاية، وكنا سنسلِّم كرامتنا ومقدراتنا وهويتنا، لذلك علينا الصمود”.

وأضاف روحاني: “سنتفاوض ونتحاور لكننا لن نقبل الضغط والقوة وانتهاك حقوقنا”.

تأتي تصريحات روحاني هذه في الوقت الذي ينعقد فيه مؤتمر “الشرق الأوسط للسلام والأمن”، الذي  اقترحته الولايات المتحدة واستضافته بولندا، حيث بدأت أعمال المؤتمر اليوم بحضور وزراء خارجية عشرات الدول في وارسو. وتستمر على مدى يومين.

وقد وصفت إيران هذا المؤتمر بأنه محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لمواجهة طهران.

وفي جانب آخر من تصريحاته، وصف حسن روحاني الوضع الحالي بأنه “حالة حرب”، وأكد على ضرورة العمل على المزيد من الوحدة والاتحاد بين مختلف الجماعات والتيارات.

وقال أيضًا: “إذا كان هناك من يأخذ جانبًا في هذه الحرب ويطعن في الحكومة، فهو ضد الواجب الديني، فالحكومة في طليعة هذه الحرب”، مشيرًا على ما يبدو إلى الانتقادات التي استهدفت حکومته من قبل التيارات السياسية المختلفة، خلال الأشهر الماضية، والتي اعتبرت أن المشاكل الحالية في إيران ناتجة عن سوء إدارة الحكومة الحالية.