قناة كلمة الفضائية
أفادت آخر التقارير التي صدرت الخميس 14 فبراير بأن عدد من قتلوا في الانفجار الذي حدث بجانب الحافلة التي كانت تقل عسكريين من الحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان، أمس، وصل إلى 27 شخصًا على الأقل و13 مصابا، حسب ما أعلنه محمد علي موهبتي محافظ بلوشستان لوكالة تسنيم.
و أفادت وكالة ارنا، أن المصادر غير الرسمية أعلنت، أن عدد القتلى يتراوح بين 27 إلى 41 قتيلا.
وصرح مسئول العلاقات العامة بمقر عمليات القدس التابع للقوات البرية للحرس الثوري لوكالة ارنا، “أن المصابين تم نقلهم الى مستشفيات زاهدان”.
وكان مقر عمليات “القدس” التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في بيان له أمس، أن “عددًا من عناصره قتلوا وأصيب آخرون، خلال هجوم انتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عناصر إحدى الوحدات التابعة لمقر عمليات القدس التابعة للقوات البرية للحرس الثوري”.
في سياق متصل، أعلنت منظمة جيش العدل أنها و منذ 6 أشهر تراقب خط سير هذه القوات وجمعت عنهما معلومات دقيقة.
و نفت المنظمة المذكورة أن تكون العملية عملية انتحارية و أفادت أن هذه العملية نفذت عبر تفخيخ سيارة مليئة بالمتفجرات في مسير الحافلة التابعة للحرس الثوري.
في الوقت ذاته، قال مساعد منسق الحرس الثوري، علي فدوي، اليوم الخميس 14 فبراير ، إن رد إيران على الهجوم المسلح على قوات الحرس الثوري الإيراني لن يقتصر هذه المرة على جغرافيا إيران، و”سيرتبط بجغرافيا الثورة الإسلامية”.
