قناة كلمة الفضائية
كتب جمع من الحقوقيين و الصحفيين و النشطاء المدنيين الايرانيين رسالة مفتوحة لمقرر الأمم المتحدة في الشؤون الايرانية،جاويد رحمان، للدفاع عن الحقوق المهدرة للتعالين في ايران.
جاء في هذه الرسالة:”ظاهرة العتالة ناجمة عن التمييز وعدم العدالة الإجتماعية و قتلهم مناف لقوانين حقوق الإنسان و الكرامة الإنسانية. ويجب على النظام الايراني أن ينهي هذه الوضعية المأساوية و أن يعوض هؤلاء المظلومين المقهورين”.
أشار كاتبو الرسالة الى عدد من مواد الدستور الايراني و الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان، فكتبوا:” سيد جاويد رحمان، المقرر المحترم الخاص بحقوق الإنسان في ايران، استنادا بمواد رقم 3 و8 و 19 و22 من الدستور الايراني و مواد رقم 1 و2 و3 و4 و7ومن الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان وإتفاقيات نقابات الحقوق المدنية و السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية، نحيطكم علما، أن المناطق الكوردية الايرانية المجاور لحدود تركيا و العراق شهدت لجوءا واسع النطاق من شبابها الى ظاهرة مهنة العتالة في السنوات الاخيرة نتيجة التمييز و الجور و ظلم الحكومات الايرانية المتعاقبة و تزايد البطالة و التضخم و الغلاء وقلة فرص العمل وتزايد عدد السكان و كثير من الأسباب المؤثرة في عدم التنمية. و قد لجأ لهذه المهنة ما يقارب من نصف مليون انسان مظلوم من الرجال و النساء شبابا و كهولا وحتى دون سن الثامنة عشر إزاء مبلغ مالي بخس وفي ظل صعوبات طبيعية جبلية و طقسية مؤلمة مروعة. ورغم كل هذه الصعوبة و المشقة يتعرضون ايضا لهجمات مسلحة من قبل القوات العسكرية الايرانية”.
