أصدرت النقابات الأهلية بمدينة مريوان بيانا بمناسبة يوم لغة الأم الذي يصادف يوم 21 فبراير.
جاء في هذا البيان:” لا يوجد أي تضاد في الإعتراف باللغات الأخرى في مجتمع ما و إعمال نظام يحتوي على عدة لغات في ذلك المجتمع، مع حفظ الوحدة المجتمعية و طبعا تعزيز روح الإنسجام في تلك الدولة”.
أكد هذا البيان على أن” حرمان المرء من التعليم بلغة الأم و ايجاد احساس الحرمان في باطنه و تأثير ذلك على وجوده وكيانه، يدمر كثيرا و يقضي عليه”.
تضمن البيان قولا للدكتور” محسن رناني” حيث يقول:”وأد لغة الأم لا يختلف كثيرا مع قتل الأجيال و العنصرية. المجتمع الذي يفرض لغة واحدة على سائر اللغات الموجودة في تلك الجغرافيا، مجتمع عنصري يرغب في استيلاء لغة واحدة يعتبرها هي اللغة الفضلى”.
ذكر بيان النقابات الأهلية:” من بين 200 دولة عالمية، ايران تعتبر من الدول القلائل التي تحرم التعليم و التدريس بلغة الأم للشعوب التي تتكلم بلغات اخرى”.
حسب إعتقاد الموقعين على ذلك البيان:” كل من اللغات الكوردية و العربية و التركية و البلوشية و التركمانية تعتبر لغة رئيسية لناطقيها ومبرزة لوجه من ثقافة و هوية أصحابها”.
يذكر أن وفق مقترح رسمي من دولة بنغلاديشفي نوفمبر 1999، أعلنت منظمة اليونسكو يوم 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم و اقترحت نظاما تعليم يتكون من عدة لغات على الدول التي يتكون أفرادها من عدة عرقيات و أقليات”.