قناة كلمة الفضائية
تفيد التقارير أن الاستخبارات صرحت للأسرتين أن المعتقليين كذبا بشأن تعرضهما للتعذيب وطلبا من الأسرتين أن يعمل على تسكيت الإعلام.
وفق التقارير الواردة السلطات تزيد من ضغوطاتها على السيد بخشي و السيدة قليان من أجل إعترافات قسرية أخرى.
تم إعتقال السيد اسماعيل بخشي والسيدة سبيدة قليان الناشطة المدنية، أثناء تجمعات عمال قصب السكر الإحتجاجية و ثم أفرج عنهما وإعتقلا مجددا قبيل أسابيع بسبب كشفهما عن التعذيب الذي تعرضا له في اعتقالهما الأول.
وطالب بخشي بمناظرة تلفزيونية مع وزير الاستخبارات الايرانية ليجيب الوزير عن تعرض هذا العامل للتعذيب.
هذا بينما أسرة و أقارب بخشي و قليان مستمرون في تجمعاتهم الإحتجاجية لإستمرار أبنائهم قيد الإعتقال.
التعذيب الذي يمارس ضد سجناء الرأى و السياسيين في ايران من أهم موارد إنتهاك حقوق الإنسان و اللتي لطالما كانت موضع انتقاد للمؤسسات الدولية و الحقوقية.
من ذلك، طالبت العفو الدولية بسرعة الإفراج عن السيد آرش صادقي السجين السياسي المصاب بالسرطان و الذي تمنع السلطات من السماح له بتلقي العلاج خارج السجون في المستشفيات الخاصة.
