قناة كلمة الفضائية
أشار الشيخ فضل الرحمن كوهي امام و خطيب الجمعة بمسجد جامع بلده “بشامج “ من توابع مدينة “سرباز” بمحافظة بلوشستان إلى الأوضاع المأساوية لحياة الأهالي في المنطقة المذكورة و إعتبر لجوء الأهالي الى تهريب الوقود من الإضطرار الفقري الذي يعيشونه، و أنذر الشيخ كوهي من تداعيات الإطلاق النار المباشر و غير المباشر للقوات الأمنية الايرانية باتجاه المدنيين.
أشار ايضا فضيلة الشيخ كوهي إلى سلوكيات القوات في منعها بنقل المصابين الى المستشفيات وقال:” هل يتوافق هذا السلوك مع الدستور و العدالة و حقوق المواطنة، ويمنع المصاب في نقله للمستشفى أو لا تسلم جثة القتيل الى ذويه؟”.
أضاف هذا الشيخ السني البلوشي:”تعامل القوات العسكرية مع قاطني الحدود تنم عن بغض و حقد إزاء الأهالي، حيث يقوموا بإطلاق الرصاص بهذا الشكل تجاههم”.
وقال الشيخ فضل الرحمن كوهي:” حادث انفجار الحافلة التابعة للحرس الثوري التي خلفت 27 قتيلا، آلمت جميع الشعب والكل ندد بتلك العملية”.
وقال مؤكدا:” أرقام مهربي الوقود الذين قتلوا بيد القوات العسكرية أكثر من 27 شخصا؛ و هؤلاء أيضا كانوا يستحقون الحياة، ولكن هل يجري من عروق المواطنين ماء و من عروق العساكر دماء؟ هذا رغم أنه لايجوز أن يقتل أحد بلاحق سواءا كان ذلك من العساكر أو من عامة الشعب”.
و إنتقد الشيخ كوهي إهمال المسؤولين إزاء إستمرار قتل الشباب في الحدود قائلا:” لماذا المسؤولون ورغم كل المسؤولية التي تقع على عاتقهم إزاء حفظ مال و أرواح و شرف الشعب، لا إجراء لديهم إزاء استمرار قتل قاطني الحدود بيد القوات العسكرية و لايعدلون في ذلك؟”.
