قلق متصاعد إزاء صعوبة الحياة على المجتمع العمالي الايراني في عام 2019

بالتزامن مع إجتماع لجنة الأجور التابعة للمجلس العمالي الأعلى لتحديد الحد الأدنى للأجور لعام 2019، انتقد امين عام الإتحادية العليا للنقابات العمالية الايرانية التصريحات المتناقضة و المزدوجة لبعض المسؤولين خلال هذا الإجتماع و خارجه.

أفاد السيد “هادي ابوي” أن مايقارب من 90٪ من العمال يتقاضون أجورا متدنية و طالب بتحديد الحد الأدنى للأجور وفق تكلفة السلة المعيشية لأسرة تتكون من أربعة أفراد.

حذر المسؤولين أن يجتنبوا قول الوعود و أن ينظروا للحياة الواقعية للعمال.

وصرح وزير التعاون و العمل و الرخحاء الإجتماعي “محمد شريعتمداري”، أن “ الحكومة تسعى لتحسين الوضعية المعيشية للعمال”.

شريعتمداري و سائر المسؤولين في الحكومة يرون أن رفع الأجور بشكل مرتفع سيؤدي إلى التضخم و خارج عن قدرة المنتجين.

أصدرت أربعة نقابات عمالية مستقلة بيانا مشتركا، إعتبروا من خلاله بسخافة هذه التصريحات و طالبوا برفع الحد الأدنى للأجور إلى 7ملايين تومان ايراني( مايقارب 500دولار).

انخفاض قيمة العملة الايرانية و تزايد التضخم، كانا سببين في تدني المستوى الحقيقي للأجور و القدرة الشرائية للعمال.

الجدير بالإشارة أن المصادر الرسمية الايرانية ترفض اعلان النسبة السكانية الايرانية الواقعة تحت خط الفقر، بينما السيد “حسين راغفر” الباحث و الأستاذ الجامعي يرى بأن النسبة السكانية الايرانية الواقعة تحت خط الفقر تقارب 45 مليون مواطن ايراني.

شاهد أيضاً

الكويت تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن

في أعقاب تزايد التوترات واحتمال نشوب صراع عسكري بين إسرائيل وميليشيات حزب الله، “طلبت” الكويت …