الإعلام الكيني: السفير الإيراني حاول تهريب مشتبهين في عمليات إرهابية

ذكرت وسائل الإعلام الكينية، اليوم الاثنين 25 فبراير، أن السفير الإيراني لدى كينيا، هادي فرجوند، حاول، مؤخرًا، تهريب إيرانيين اثنين يشتبه بتورطهما في عمليات إرهابية، من هذا البلد الأفريقي، لكنه محاولته فشلت.

ووفقًا لتقرير الشرطة، سعى السفير الإيراني للاتصال بالمسؤولين الكبار في الحكومة الكينية لمساعدته في إخراج اثنين من الرعايا الإيرانيين، هما أحمد أبو الفتحي محمد، وسيد منصور موسوي، بشكل غير قانوني من كينيا.

ويعتقد المسؤولون الكينيون أن الإيرانيَين هما من أعضاء فيلق القدس- فرع عمليات الحرس الثوري الإسلامي في الخارج- الذي يواجه اتهامات بتنفيذ عمليات إرهابية في بعض الدول الأجنبية.

وفي يونيو من العام الماضي، حذر الإنتربول من أن المسؤولين في النظام الإيراني كانوا يحاولون اختراق المسؤولين الرئيسيين في كينيا من أجل الإفراج عن الرهينتين.

وكانت إدارة التحقيقات الجنائية الکينية، قد اعتقلت يوم الجمعة الماضي، شخصين بسبب خداع السفير الإيراني. وزعم الرجلان أنهما كانا مسؤولين في وزارة الداخلية الكينية وأنه يمكنهما التعاون في تهريب اثنين من المعتقلين الإيرانيين.

وكتبت صحيفة “نيشن” الناطقة باللغة الإنجليزية، نقلاً عن الشرطة الكينية: “بعد أن تأكد سفير النظام الإيراني من إطلاق سراح الإرهابيين يوم 8 فبراير، قام بمراجعة مکتب لحجز التذاکر”. وقد التقطت الكاميرات الخاصة بالمكتب صورًا للسفير هادي فرجوند ومساعده، تظهر أنه “حجز ثلاث تذاكر طيران لنفسه وأحمد أبو الفتحي محمد، وسيد منصور موسوي”.

يشار إلى أن هذين الإيرانيين حُكم عليهما بالسجن المؤبد عام 2013 بتهمة حمل متفجرات في مومباسا.

شاهد أيضاً

الشيخ عبد الحميد

الشيخ عبد الحميد: انفقوا ميزانية الحوزات العلمية المليارية لتحسين معيشة الناس

قال الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة ليوم 3 مايو 2024: في موازنة عام 2024 …