قناة كلمة الفضائية
قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد الذي قال عنه خامنئي قديما في وصفه:” رأيي قريب من رأي السيد احمدي نجاد”، ولكن بعدها رفض خامنئي أن يرشح احمدي نجاد للإنتخابات مجددا ورفض صلاحيته عبر مجلس صيانة الدستور، قال احمدي نجاد ردًا على سؤال حول وضع الحريات العامة والعدالة الاجتماعية في إيران،: “ينبغي دراسة حالة الحرية مقارنة بفترة ما قبل الثورة من زاويتين؛ الأولى هي شدة التعامل مع حرية الشعب، والثانية هي نطاق التعامل مع الحريات العامة”.
قال هذا العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني :”أعتقد أن الحالة الإيرانية تحسنت فيما يخص الزاوية الأولى، فقد تم التخفيف من حدة إجراءات النظام ضد المعارضين، لكن من ناحية نطاق تعامل النظام مع الحريات العامة، مثل حرية التعبير، فقد أصبحت أسوأ من ذي قبل”.
تأتي تصريحات احمدي نجاد بشأن الحريات في ايران منافية للواقع، إذ كثير من منتقدي و معارضي الجمهورية الإسلامية متهمون بالتحريض ضد النظام و الاخلال في النظام العام و صدرت بحقهم أحكاما جائرة بالحبس و لمدد طويلة و أعدم كثير من السجناء السياسيين و معتقلي الرأي.
هذا التطرف في مواجهة المعارضين كان بارزا منذ بداية الثورة الايرانية و من أكثر تلك المعاملات القاسية المتطرفة، الإعدامات الجماعية للمعارضين في عام 1988.
