أفاد “محمود بهزادي راد” محامي السيدة نرجس محمدي الناشطة الحقوقية السجينة في ايران، أن “ وفق قرار سابق، كان يجب نقل السيدة محمدي يوم الأحد من الأسبوع الجاري إلى المستشفى من أجل فحص طبي شامل و وتلقي العلاج تحت إشراف أطباء أخصائيين، ولكن لم يتم ذلك”.
أوضح محامي محمدي، إنه بعد ما تابع سبب عرقلة نقل السيدة محمدي الى المستشفي، أجابه المسؤولون:” مسؤولو السجن موافقون على نقلها للمستشفى من أجل تلقي العلاج، ولكن شريطة أن يتواجد جميع الأطباء المعنيين في يوم واحد لإجراء الفحوصات و العلاج”.
و صرح السيد بهزادي راد بشأن نتيجة طلب اجازة مرضية لموكلته:” تم تقديم اجازة مرضية لمدعي عام طهران، إلا أن المدعي العام لن يبدي رأيه بعد”.
قضت السيدة نرجس محمدي 6 أعوام و شمانية أشهر من فترة حكمها وتستحق إجازة مؤقتة في الخروج من السجن.
استحقت السيدة محمدي مرة واحدة عام 2012 و بتخيص من قبل الأطباء قرارا بعدم تحملها لقضاء حكمها و أفرج عنها من قبل السلطة، إلا أنه تم سجنها ابريل عام 2015 مجددا.
و إحتجت محمدي مرارا على منعها من تلقي العلاج.