ندد أكثر من 100 ناشط مدني و سياسي عبر بيان بتنصيب ابراهيم رئيسي كرئيس للسطة القضائية .
إعتبر المنددون في بيانهم أن اختيار ابراهيم رئيسي كرئيس للقضاء الايراني بمثابة جزاء حسن للمجرمين و مثال اخر لتهاون و عناد
المرشد الايراني إزاء الرأي العام الداخلي و الخارجي و ترجيح مصالح الأقلية الحاكمة على المصالح الوطنية للبلاد.
أشار الموقعون على البيان إلى عضوية رئيسي في فرقة الموت و أعلنوا أنه “مجرم” مبين وبشهادة آية الله منتظري.
في الوقت نفسه، إعتبروا تنصيب رئيسي هو عصيانا للرأي العام و نوعا من ذر الملح على جرح أسر الضحايا و أسوء إختيار تم في النظام الايراني.
أختير ابراهيم رئيسي من قبل المرشد الايراني يوم 7 مارس كرئيس للسطة القضائية الايرانية، بينما هو معاقب من قبل الإتحاد الأوروبي بعقوبات تخص حقوق الإنسان، حيث كان عام 1988 عضوا ضمن لجنة رباعية قررت بشأن إعدام السجناء السياسيين.
و قبل هذا، أشار روبرت بالادينو مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى عضوية رئيسي في فرقة الموت التي قررت بإعدام السجناء جماعيا، و إعتبر اختياره كرئيس للسطة القضائية بالمخجل.
في المقابل، بعث 200 نائبا برلمانيا من الإصلاحيين و الأصوليين رسالة للمرشد الايراني، مرحبين فيها اختيار ابراهيم رئيسي كرئيس للسلطة القضائية.