تحقيق أممي بإنتهاك عقوبات كوريا الشمالية من قبل عدة دول منها إيران

أوردت وكالة اسوشيتدبرس، أن لجنة خبراء أممية تابعة للأمم المتحدة تجري تحقيقات في انتهاك محتمل للعقوبات الدولية نفذتها كورية الشمالية من خلال شراء سري لمواد نووية في الصين و تعاون عسكري مع ايران و السودان و دول أخرى.

جاء في تقرير خبراء الأمم المتحدة:” أن مايقارب من عشرين دولة عالمية ساعدت بيونغ يانغ للإلتفاف على العقوبات. وايران ضمن هذه الدول التي ساعدت كوريا الشمالية بأشكال عديدة.

وفق هذا التقرير: ايران كانت إحدى الأسواق الأساسية للتعاون العسكري مع كوريا الشمالية.

صرح خبراء الأمم المتحدة:” شركة المعادن و التنمية التجارية و شركة غرين باين، من الشركات التابعة لحكومة كوريا الشمالية اللتين يمتلكان مكاتب في ايران و وهذه المكاتب مازالت نشطة و مستمرة في أعمالها”.

و أفادت التقرير المذكور، أنه تم إستخدام مواطني كوريا الشمالية في ايران كناقلي أموال بين البلدين.

شركة المعادن و التنمية التجارية و التي تعرف ب”كوميد” تم وضعها عام 2009 ضمن قائمة عقوبات الأمم المتحدة.

وشركة غرين باين وضعت برفقة شركتين آخرين ضمن عقوبات الأمم المتحدة عام 2012.

و قد أفادت وكالة روتيرز أن هذه الشركات الثلاث ساعدت كوريا الشمالية عام 2012 في الاختبارات الصاروخية. و قد إختبرت بيونغ يانغ ابريل 2012 عدة اختبارات صاروخية باءت كلها بالفشل.

يذكر أن شركة كوميد من أهم شركات كوريا الشمالية التي تعمل في تجارة وبيع السلاح و صادرات المعدات الخاصة بالصواريخ الباليستية.

و جاء في موقع الأمم المتحدة أن هذه الشركة دعمت عملية تطوير سلاح القتل الجماعي و البرامج النووية لكوريا الشمالية.

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …