قناة كلمة الفضائية
“بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، ايران تحكم على السيدة نسرين ستوده المحامية البارزة و الناشطة في حقوق الإنسان و النساء ب38 عام من الحبس و 148 جلدة. هل هذا هو الفصل الجديد لتنفيذ العدالة الذي يفخر به علي خامنئي”.
كانت هذه تصريحات بروبرت بالادينو المتحدث باسم الخارجية معلقا على الحكم الصادر بحق السيدة نسرين ستوده.
في هذا السياق، إعتبرت منظمة العفو الدولية الحكم الجديد ضد ستودة ب” أشد الأحكام” التي صدرت في السنوات الأخيرة بحق ناشط مدافع عن حقوق الإنسان.
صرح فليب لوثر مدير قسم الشرق الأوسط و شمال افريقيا في منظمة العفو الدولية:” هذا أمر مرعب للغاية أن يحكم على نسرين ستودة بأربعة عقود من السجن و 148 جلدة بسبب نشاطها السلمي للدفاع عن حقوقو الإنسان”.
و أضاف لوثر:” الدول المتنفذة على ايران يجب أن تقدم من أجل الافراج عن نسرين ستوده. ينبغي على المجتمع الدولي خاصة الإتحاد الأوروبي الذي يجري مفاوضات مع ايران، أن يتخذوا موقفا صارما و علنيا إزاء هذا الحكم المخجل بحق ستوده و أن يسارعوا للإفراج عنها دون قيد وشرط”.
و قال أخيرا:” الحكم الصادر بحق السيدة ستودة يؤكد الوجه الحقيقي لايران، بصفتها دولة قمعية لاترحم حقوق النساء”.
