الخارجية الامريكية تندد بالسجل الايراني و الصيني في مجال حقوق الإنسان لعام 2018

بالتزامن مع انتشار التقرير السنوي للوزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في معظم دول العالم، انتقد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة النظام الايراني من أجل إستمرار انتهاكات الحقوق الأساسية للشعب و كذلك انتقد النظام الصيني من أجل إهدار حقوق المسلمين في تلك الدولة.

ووفقا لوكالة فرنسا، كانت لهجة التقرير الخاص بالخارجية تجاه كوريا شمالية اكثر لينا.

قال بومبيو في مراسم نشر تقرير الخارجية الامريكية:”وضع حقوق الإنسان في إيران بأنه ضعيف للغاية، وقال إنه في بعض المجالات أصبح أسوأ من ذي قبل”.

يأتي التقرير السنوي للخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان عن عام 2018 في ظل أوضاع أكثر تعسفية في داخل الدولة الايرانية من قبيل إصدار حكم بالحبس لمدة طويلة بحق السيدة نسرين ستوده المحامية الحقوقية الابرانية البارزة؛ الحكم الذي أدى إلى مزيد من الإنتقادات تجاه ايران و تم إعتباره نموذجا فاحشا لإنتهاك حقوق الإنسان في ايران.

أضاف بومبيو بهذا الشأن: الحكومات التي تزعزع استقرار المنطقة هي داعمة للأرهاب و أصبحت محلا لإستقطاب الأرهابيين. وهذه ادول فشلت فشلا ذريعا في رعاية حقوق شعوبها.

صرح وزير خارجية الولايات المتحدة في مراسم عرض التقرير السنوي للخارجية الأمريكية:” اكثر من مليون انسان من أقلية الإيغور و القزاق و المسلمين تم حجزهم في مخيمات بهدف تدمير ثقافتهم و ودينهم”.

أكد التقرير المذكور أن الصين أهدرت كاملة الحقوق و الحريات الأساسية للشعب الأيغوري المسلم في أقليم سين كيانغ.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …