قناة كلمة الفضائية
استيقظ العالم صباح يوم الجمعة على أخبار مُفجعة إذ شن مسلحون هجومًا على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، الذي أسفر عن استشهاد 49 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.
وقالت رئيسة الوزراء نيوزيلندا عقب الهجوم الأرهابي، أن قوانين ملكية السلاح سوف تتغير في بلادها.
و أدان العالم وقادة الدول الحادث المذكور وسموه بالعمل“الإرهابي”.
ومثُل المتهم في الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، والذي أسفر عن مقتل 49 شخصا الجمعة، و الذي يدعى برينتون تارانت و الذي يبلغ من العمر 28 عاما أمام المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة واحدة هي القتل.
وأُعلن اسم الضحية الأولى التي تم التعرف عليها وهو داوود نبي، 71 سنة. وكان قد انتقل من أفغانستان إلى نيوزيلندا في الثمانينيات من القرن العشرين.
وفق ما أعلنته رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، إتصل المسؤولون بممثلي المجتمع الإسلامي في داخل البلد ليطمئنوهم ويقدموا لهم الدعم اللازم.
وقالت أيضا:” و تم التدابير اللازمة إزاء التصدي لعنف الجماعات اليمينية”.
و أكدت آردرن على” ضرورة تجنب نشر قضايا الكراهية و العنصرية و العداء للمهاجرين” دون أن تؤشر إلى الإعلام الغربي الذي يسعى بنشر الإسلاموفوبيا في الأوساط الغربية.
