أكد مجددا القائد العام للحرس الثوري أن وجود القوات العسكرية الايرانية في سوريا والعراق من أجل مساعدة ما سماه محور المقاومة.
كرر محمد علي جعفري في حوار له مع أسبوعية “ سروش” مزاعمه السابقة وقال:” الحرس الثوري لم يقتحم التحزبات السياسية و لن يقتحم؛ ولكنه أي الحرس الثوري يحارب التيارات التي تدعو للنفاق و الإزدواجية، و يكشفهم للعلن”.
لم يذكر القائد العام للحرس الثوري تلك التيارات السياسية، ولكنه اتهم انصار المفاوضات مع الولايات المتحدة بالمساومة وقال:” سوف يتصدى الحرس الثوري لكل من يفكر في إبعاد الرأي العام الايراني من مبادئ و قيم الثورة الايرانية باتجاه المساومة و يقول للشعب، أن المساومة هي لصالح البلاد”.
و لمَّح جعفري دون أن يذكر حسن روحاني مباشرة، إلى أن انتخابه كانت غلطة و قال أن نتيجة من يتحدث جيدا، يفوز بالإنتخابات.
وطالب الشعب الايراني أن يكون يقظا في الانتخباات القادمة و أن لا يصوتوا لمن يفحم خصمه بالمناظرات أو يتكلام بلباقة.