أعلن مركز الإحصاء الإيراني يوم الخميس 21 مارس في تقرير له عن مؤشرات سعر المستهلك، أن” نسبة التضخم لعام 2018 كان 27٪ مع انتهاء العام الايراني و يعتبر أعلى نسبة تضخم في السنوات الخمس الماضية”.
وفق إعلام مركز الإحصاء فإن النسبة التدريجية للتضخم في شهر اسفند أي الشهر الأخير (فبراير ومارس 2019) من العام الماضي بلغت 47٪، و هذا يعني أن كل أسرة ايرانية انفقت من أجل شراء مجموعة من السلع أو خدمات محددة، بشكل متوسط 47٪ زيادة مقارنة بنفس الشهر من العام الذي سبقه .
و أعلن المركز المذكور أن النسبة التدريجية للتضخم لشهر بهمن و الذي هو الشهر ما قبل الاخير( يناير وفبراير 2019) من العام الماضي، بلغت نسبة التضخم 42٪.
و النقطة المثيرة في تقرير مركز إحصاء ايران بشأن سعر التضخم في نهاية العام الايراني 1397 (عام 2018) أن نسبة التضخم في مجموعة “ الأغذية و المشروبات” شهدت ارتفاعا بنسبة 72٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الذي سبقه أي عام 1396 ( عام 2017).
هذا، بينما وعد حسن روحاني في رسالته النوروزية بأن عام 1398(2019) عام السيطرة على التضخم و تحسين سعر الصرف الأجنبي.
تشير التقارير أن عام 2019 ستواجه الميزانية العام نقصا حادا و اذا كان السبيل الى تأمين هذا النقص هو الإقتراض من البنك المركزي و استخدام موارده، فسيشهد العام الايراني الجديد تضخما كبيرا للغاية.