صرح السيد” قرجه طيار” النائب عند مدينة غونبدكاووس، إن “ الايرادات الناجمة عن بيع البلدية للأراضي، هي أموال الشعب الذي يغرق بالسيول، مؤكدا، أن المواطنين يتوقعون تعويض ما مضى و استجواب المسؤولين و لن تحل مشاكل المواطنين بإرجاعهم إلى البنوك”.
قال طيار في كلمته اليوم الأحد في البرلمان الايراني منتقدا سوء الإدارة والعجز و الفشل في المناطق المنكوبة بالسيول:” مازلنا نبرر تقصيرنا و الكل يسعى أن يتنصل عن مسؤولياته التي بسببها يستلم راتبا”.
إعتبر طيار سرقة الغابات والوديان السهلية و الجبلية و اصدار التراخيص لإنشاء طرق غيرشرعية و كذلك بناء المنازل على ضواحي الأنهار دليل على عدم التدبير لدى المسؤولين و قال مخاطبا الرئيس الايراني:” كلنا متهمون، إذا لن نستيقظ سوف يجرفنا السيل مع ما يجرف”.
و طالب هذا النائب البرلماني بإستجواب المسؤولين المعنيين.
يذكر أن مدن غونبد كاووس و آق قلا و جميشان من المدن الأولى التي غرقت بالسيول. ومع مرور 18 يوما عن السيول لم تقل السيول و المياه من هذه المدن، بل مع ذوبان الجليد و الثلوج من أعالي الهضاب بدأت المياه في تزايد.