شاهد آخر على صلة النظام الايراني بالقاعدة؛ حسين الله كرم: جماعة من القاعدة كانت على صلة بنا

?في الوقت الذي ينفي الحرس الثوري و الهلال الأحمر تصريحات الجنرال سعيد قاسمي بشأن علاقة النظام الايراني بالقاعدة، أيد “حسين الله كرم” أحد قادة حزب الله
الايراني و من مجندي الحرس الثوري الى البوسنة في سبعينيات القرن الماضي، تصريحات زميله سعيد قاسمي.

?أكد السيد “الله كرم” قائد سابق في الحرس الثوري، في حوار مع جريدة”نامه نيوز” على العلاقة التي تجمع الحرس الثوري بتنظيم القاعدة.

?إدعی “حسين الله كرم”بشأن علاقة القوات الايرانية التي تواجدت في الحرب البوسنية مع قوات القاعدة:” للقاعدة جماعات كثيرة، وكانت هناك جماعة من القاعدة في البوسنة و الهرسك، وكانوا على صلة بنا، في بعض الأوقات كانت تلك القوات بعد التدريب في مقرات القاعدة و تزويدهم بالسلاح، كانوا يتركون القاعدة لأسباب ثم يلتحقون بنا، و كان تواصلنا مع هذه المجاميع.

?وقال هذا الناشط الاصولي في معرض رده على الذين يعتقدون أن سعيد قاسمي صرح بتلك التصريحات عمدا و بهدف تحريض الولايات المتحدة لإطلاق حرب ضد ايران، قال:” مثلي و سعيد نعتقد أننا حاليا في حرب مع الأمريكان، وهذا ليس صحيحا أن الحرب انتهت ولا توجد أي حرب في الوقت الحالي. عندما تفرض علينا الولايات
المتحدة سياسيا و امنيا عقوبات ضدنا، فهذا نوع من الحرب”.

?وإستمر قائلا:” إن كنتم تقصدون أن تصريحات سعيد قاسمي قيلت بهدف تعزيز الحرب بين اميركاو ايران، فيجب أن أقول، ليس كذلك. في الحقيقة، سعيد قاسمي يستعرض قوته، بأننا عملنا وسنعمل ولا نهاب شيئا. حتي إذا إتهمنا بتهمة الأرهاب، سنستمر في طريقنا ولا نخاف هذه الأمور”.
إدعى “حسين الله كرم” قائلا:” مثلي و سعيد ليست الولايات المتحدة هي كعبة آمالنا، بل كعبة آمالنا هي كربلاء. لا نهدف تنمية بلادنا بالطريقة الغربية. هدفنا الشهادة، فلهذا لا توجد أي ضرورة أن نحرض الأمريكان لأننا في حرب معهم فعليا”.

?یأتي هذا التعليق على أثر تصريحات سعيد قاسمي في حوار متلفز، حيث قال، إنه” كان من المجندين الايرانيين الذين شاركوا في حرب البوسنة و الهرسك في تسعينيات القرن الماضي تحت غطاء الهلال الاحمر بهدف تدريب القوات الجهادية المتواجدة في منطقة البلقان”

?قال قاسمي في حواره الإعلامي الأخير، أن مراسلة سي ان ان “ كريستيان امانبور” هي من كشفت سرهم للإعلام و الدوائر الغربية.

?أشار قاسمي في قسم آخر من حواره الى التعاون الذي كان بين الحرس الثوري و القاعدة وقال:” في البوسنة وفي قلب أوروبا وقعت حوادث منها حضورنا و القاعدة في تلك الأراضي. فترة من الفترات تقمص عناصر القاعدة
أزياءنا من قبيل شعارات الرأس و الرايات وحتى الوحدات القتالية مثل وحدة سيدالشهداء حمزة”.

?و أضاف قاسمي:”شهدنا التحاق المجاهدين و الأحرار من أرجاء العالم الينا. هناك كانت نقطة عطف جديدة أي تأسيس وحدات جهادية مسلمة. والذي حصل في السنوات الخمس الماضية في سوريا، حصل قبل ذلك في البوسنة. فكل العناصر الجهاديين الذين كانوا يوالون الامام الخميني قدموا الى هناك، سواءا كانوا من تركيا أم فرنسا أم المانيا و سائر الدول”.

?يأتي هذا الإعتراف لسعيد قاسمي أحد قادة الحرس الثوري الايراني في ظل السعي الدؤوب المتوالي لقادة النظام الايراني في إنكار صلتهم بالقاعدة و كانوا يعتبرونه اتهاما في حقهم.

شاهد أيضاً

تحذير بايدن لإسرائيل: إن هاجمتم رفح، فلا مزيد من الأسلحة

لأول مرة، حذر رئيس الولايات المتحدة إسرائيل علناً من أنه إذا شنت قواتها هجوماً واسع …