أعربت لجنة الحريات الدينية الدولية في الولايات المتحدة عن قلقها إزاء المواطنين السنة في ايران وأعلنت:” المسلمون السنة الذي يشكلون إحدى الأقليات في ايران، يمارس النظام ضدهم التمييز خاصة في التوظيف”.
حسب هذا التقرير،” يمارس النظام الايراني ضد اهل السنة من الأكراد القمع و التمييز وأعدم 53 منهم في عام 2018، لاسيما السيدة زينب سكانوند والتي أرغمت أن تتزوج دون السن القانوني و حوكمت بتهمة قتل زوجها و أعدمت بعدها”.
و تناول التقرير أوضاع الدروايش في ايران وقال:”الدروايش هي جماعة مسلمة أخرى يتم استهدافها من قبل النظام الايراني”.
و يضيف التقرير المذكور:” يعيش اكثر من 300 ألف بهائي في ايران و تعتبر اكبر جالية غيرمسلمة في البلاد، ولكن طيلة السنوات العشر الماضية شهدت اعتقالات واسعة في صفوف اتباعها تحت ذرائع عديدة”.
و أشار التقرير إلى اتباع الدين المسيحي:” قرابة 300 ألف مسيحي يعيشون في ايران تراقب الحكومة جميع نشاطاتهم الكنسية و تحظر ترميم كنائسهم و إعتقلت عددا منهم من أجل إجراء مراسم دينية عامة أو خاصة أو بسبب السفر الى خارج ايران و المشاركة في مؤتمرات دينية مسيحية”.
وقدّر تقرير اللجنة الأمريكية عدد اليهود الإيرانيين بين 15000 و 20000 ، وأن اليهود في إيران ما زالوا ضحايا معاداة السامية التي تنشرها إيران باستمرار.
و أفاد التقرير أن عدد اتباع الدين الزرداشتي بين 30 إلى 35 ألف نسمة و يمارس التمييز ضدهم ايضا.
يذكر أن لجنة الحريات الدينية الدولية في الولايات المتحدة نشرت الأثنين 29 ابريل أحدث تقريها السنوي بشأن الحريات الدينية في العالم لاسيما ايران.