قناة كلمة الفضائية
تزايد الفساد الأخلاقي في ايران تحت غطاء الزواج المؤقت، يثير جدلا بين الفينة و الأخرى، و هذه المرة وزير الاتصالات الايراني هو من يعلن احتجاجه إزاء زواج المتعة.
نشر السيد آذري جهرمي صورة لإعلان بخصوص الزواج المؤقت، و أعلن إحتجاجه إزاء درج هذا النوع من الإعلانات الدعائية و طالب بتحديد هوية المعلنين و مقاضاتهم.
غرد وزير الاتصالات على صفحته في التويتر:”حتى الآن استخدمنا العديد من الأساليب الفنية التقنية لحظر ارسال الرسائل الإعلانية الدعائية. انخفضت نسبة شرائح الهواتف من الألاف والتي ترسل رسائل دعائية يوميا إلى 400 شريحة فقط. طالبت برد جاد إزاء ذلك، أي أن يتم تحديد هوية المرسلين و مقاضاتهم قضائيا”.
هذا بينما، أفادت جريدة شرق قبيل شهور نقلا عن السيد محمد قانعي، رئيس نقابة ملاك الفنادق بمدينة مشهد، عن وجود 6000 دار للإقامة في مدينة مشهد تقدم الخدمات الجنسية للزائرين. قال قانعي وقتها:” في المدن القاطبة للزوار مثل مدينة مشهد و قم، يتوافد زوار كثر خاصة العراقيين والان ومع إثارة قضية زواج المتعة لابد من الرقابة المشددة”.
رغم أن هذا المسؤول الايراني نفى فيما بعد تصريحاته، إلا أن رئيس مؤسسة الشؤون الإجتماعية الايرانية كشف عن وجود الفساد الأخلاقي في ايران.
يذكر أن الزواج المؤقت المعروف ب”الصيغة” في ايران أحد القضايا الخلافية المثيرة بين علماء المسلمين و رجال الدين الشيعة. يعتقد عامة المسلمين و فقهاء الإسلام أن الزواج المؤقت قد جاء تحريمه في احاديث صحيحة و آيات عديدة و أصبح حراما حتى يوم القيامة بتلك الأحادث و الايان.
