قناة كلمة الفضائية
أعرب برلمانيون ايرانيون أن بسبب اغلاق المنافذ الحدودية في كوردستان ايران، حياة الملايين من المواطنين معرضة للخطر وذلك جراء البطالة القادمة من أثر العقوبات، مطالبين من النظام الايراني باستخدام العتالين في الإلتفاف على العقوبات.
و إحتج هؤلاء البرلمانيون على إغلاق المنافذ الحدودية التي يدخل منها العتالون الأكراد البضاعة من الطرف الثاني من الحدود. وفق أقوالهم فإن الحكومة وعدت بأن تفتح الحدود بداية يونيو و لكن لم تفي بوعدها.
و احتج البرلمانيون ايضا على عدم توفير فرص عمل بدلا من مهنة العتالة و الحكومة بإغلاق المنافذ الحدودية أدت الى توقيف مهنة العتالة فقط.
قال البرلمانيون أن في ظل الأوضاع التي تشهدها ايران من عقوبات اقتصادية، فبإمكان العتالين أن يتسوردوا البضاعة والسلع الأساسية من الطرف الأجنبي و يلتفوا على العقوبات من أجل مساعدة الإقتصاد الايراني.
أكد رسول خضري النائب عن مدينة بيرانشهر و سردشت يوم الأحد 16 يونيو قائلا:” مرارا و تكرارا حذرتهم من المشاكل ولكن لا أحد يصغي. لا أعلم هل هم متعمدون أو لا رغبة لهم في السماع؛ الأوضاع مقلقة للغاية” مشيرا إلى البطالة التي سببها إغلاق المنافذ الحدودية في وجه العتالين.
إنتقد هذا البرلماني الايراني برامج السيد روحاني الإقتصادية و قال:” يجب على الرئىس أن يتيقين أن خططه لا تثمر ولاتنفع، إلا تدمير سكان المناطق الحدودية”.
حسب تصريح السيد خضري فإن ما يقارب من ستة إلي سبعة ملايين مواطن يعتاشون على مهنة العتالة.
