فرنسا وبريطانيا وألمانيا قدمت احتجاجا دبلوماسيا لإيران لتحذيرها حول التزاماتها النووية

حذرت كل من المانيا و فرنسا وبريطانيا الدول الاعضاء في الاتفاق النووي الايراني رسالة احتجاجية للحكومة الايرانية بشأن تبعات عدم الالتزام بالإتفاق النووي.
أفادت وكالة رويترز نقلا عن دبلوماسيين اوروبيين أن هذه المذكرة تم ارسالها بشكل رسمي و عبر الطرق الدبلوماسية إلى المسؤولين في ايران.
وفق التقارير فإن الدول الثلاث في رسالتهم أعلنت إذا أقدمت ايران لأمور من شأنها أن تنتهك الإتفاق النووي، فأوروبا سوف لن يكون بمقدورها مساعدة ايران.
عقب الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات ضد ايران، أعلنت الاخيرة أنها لن تلتزم بالحد المتفق عليه في الاتفاق النووي وهو 300كيلوغرام من اليورانيوم و 130 طن ماء ثقيل.
و بعدها أمهلت ايران الدول الاوروبية 60 يوما كي يهيئوا أسباب صادرات النفط الايراني و المعاملات المالية و هددت بعدم التزامها بأجزاء أخرى من الاتفاق النووي إذا انتهت المهلة المحددة.
و إذا نفذت ايران ما هددت به سيضطر المدير العام لوكالة الطاقة الذرية أن يرفع تقريرا لمجلس الوكالة و مجلس الامن.
و إذا اعتبر المجلسان المذكوران الإجراء الايراني انتهاكا للإتفاق النووي، سوف تعود العقوبات الدولية ضد ايران سريعا.