ارسال السجين الايراني محمد حبيبي الى المستشفى لتلقي العلاج

أخيرا وبعد عام كامل من الطلبات المكررة لتلقي العلاج، سمحت السلطات القضائية الايرانية للسيد محمد حبيبي المدرس و عضو نقابة المدرسين في طهران بالذهاب للمستشفى خارج السجون لتلقي العلاج.
وفق تقرير لجنة الدفاع عن السيد حبيبي، فإنه منذ اعتقاله في ابريل 2018 طلب بتقديم العلاج له؛ إلا أن السلطات تغافلت عن هذا الطلب منذ ذلك اليوم حتى هذا اليوم الذي سمحت له بالخروج الاضطراري.
تم ارسال السيد حبيبي الأحد 30 يونيو الى مستشفى فارابي بطهران لعمل فحصوات عن قصر النظر الذي يعاني منه.
امتنعت السلطات عن دفع تكاليف العلاج و صرحت بأن السجين هو من يتحمل نفقات علاجه.
السيد حبيبي الذي تم اعتقاله ابريل 2018 في تجمع احتجاجي للمدرسين و التربويين المتقاعدين امام مبنى مؤسسة الموازنة و التخطيط، بقرار من مؤسسة الطب الشرعي تم إرساله الى المستشفى، ولكن دون أن يتلقى العلاج، أعيد مجددا الى السجن.
وأعلنت لجنة الدفاع عن حبيبي، أن الاخير و بسبب امتناع السلطات عن دفع نفقات العلاج، امتنع عن تلقي العلاج احتجاجا على قرار السلطات هذا وكذلك السلوك الجائر والمتعنت الذي بدر من القضاء بحقه و أعيد مجددا الى سجن ايفين.
حملت لجنة الدفاع عن حبيبي المسؤولية التامة للحكومة إذا ما تعرض السجين المذكور إلى مضاعفات مرضية و كذلك الاهمال و تضييع حقه القانوني.
يذكر أن القضاء الايراني أصدر بحق محمد حبيبي حكم الحبس لمدة سبعة أعوام و نصف وكذلك 74 جلدة بتهمة النشاطات النقابية.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …