قناة كلمة الفضائية
ارسلت السيدة ارس اميري الناشطة الثقافية و الطالبة الجامعية بجامعة كينغستون البريطانية و المعتقلة منذ 8 سبتمبر 2018 في سجن طهران، رسالة لرئيس السلطة القضائية أكدت فيها أن الإتهامات الموجهة اليها لا أساس لها و فقط من أجل رفضها مقترح التعاون مع وزارة الاستخبارات إعتقلت و حكم عليها بعشرة أعوام من الحبس.
حسب مصادر مطلعة، فإن أرس اميري كتبت هذه الرسالة قبل شهر من داخل سجن ايفين و بعثتها اليه.
أشارت السيدة اميري الى اعتقالها الأول في مارس 2018 والتي أودعت مبلغا بقيمة 70 مليون تومان ايراني ككفالة مالية للإفراج عنها، إلا أن الاستخبارات رفضت الافراج عنها تحت ذريعة الخطأ في إصدار قرار وثيقة مالية.
أفادت هذه الناشطة الثقافية و الطالبة الجامعية الى أنها تم حجزها لمدة 69 يوما في زنزانة انفرادية في عنبر 209 بسجن ايفين و نسبت اليها اتهامات من قبيل العمل ضد الأمن القومي الايراني و التواطؤ والتامر و الإنتماء لتنظميات معارضة.
وأضافت السيدة اميري في رسالتها لرئيس السلطة القضائية:” بعد 69 يوم من الاعتقال و التحقيقات تم الافراج عني بضمان وثيقة مالية بقيمة 500 مليون تومان ، ولكن بعد الارفاج استمر رجال التحقيقات بالاتصال معي طالبين مني التعاون و هذا ما رفضته و أبلغتهم أني لا أعمل الا في مجال تخصصي و لا أقبل بأي عمل آخر”.
و أشارت إلى أنه وبعد فترة قليلة من افراجي و رفضي للتعاون مع وزارة الاستخبارات، تم استدعائي من قبل مباحث النيابة وابلاغي بأني متهمة بتشكيل و تنظيم منظمة معارضة تسعى لإسقاط النظام ، بما أني من المحتمل أن أهرب من البلاد فلابد من تعزيز الوثيقة المالية بمبلغ اكبر ولهذا تم نقلي الى العنبر العام في سجن ايفين.
