انتقد الشيخ محمد عثمان قلندرزهي امام جمعة اهل السنة و رئيس مدرسة مدينة العلوم بمدينة خاش في خطبة صلاة الجمعة يوم أمس 16 أغسطس، إنتقد أداء المسؤولين إزاء اشتغال الشباب و الخسائر التي يتكبدها الشباب الذين يعملون في مجال تهريب الوقود في بلوشستان وكذلك قتلهم في الطرقات.
قال بهذا الخصوص:” لم يكن لدينا في الحرب الايرانية العراقية كل هذه الخسائر في الأرواح كما نخسرها حاليا في الطرقات”.
خطاب الشيخ محمد عثمان المسؤولين في النظام قائلا:”يجب على المسؤولين أن يفكروا في قوت يوم اهالي محافظة بلوشستان، لأن هذه المهن لا تغني و لاتسمن من جوع، بل هي سبيل لذبح وقتل الشباب”.
قال فضيلة الشيخ:” من حق الشعب أن يتم التخطيط له لكسب قوت يومه ومعاشه. الثروات تملأ الأراضي الايرانية و أول أصحابه هم الشعب، ويجب أن يتم مساعدتهم أولا ثم الدول الأخرى”.
شرح هذا الأستاذ الخبير بعلوم القرآن اسباب لجوء الشباب الى مهنة تهريب الوقود قائلا:” السبب في مصرع شباب هذه المنطقة هو الفقر و الفاقة و الجوع الذي يؤدي بهم للإحتراق في الطرقات ساعيا وراء قوت يومهم. ثروات ايران هي ثروات وطنية ويجب أن تصرف على الوطن و الشعب، يجب على الحكومة أن تحافظ على ثروات الوطن و أن تنفقها في السبل الذي حددها الله سبحانه و تعالى”.
تسائل الشيخ قلندرزهي منتقدا إرسال الأموال الايرانية الى الدول الأخرى:”الشعب الايراني هو من قام بالثورة و شارك في كل الميادين. من من الدول انتفضت لمساعدة الشعب الايراني في ثورته؟ من من الدول ساعدتنا في الحرب؟ من من الدول تقدمت في حملاتنا الإنتحابية و قدمت صوتها لصناديق الإقتراع؟ من من شعوب العالم ساعدنا في ألامنا و مصاعبنا و أزماتنا في الداخل الايراني؟.
تفيد التقارير أن مايقارب من 100 مواطن بلوشي في عام 2018 لقوا مصرعهم أو أصيبوا بنيران القوات العسكرية في محافظة بلوشستان.
شاهد أيضاً
الشيخ عبد الحميد: انفقوا ميزانية الحوزات العلمية المليارية لتحسين معيشة الناس
قال الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة ليوم 3 مايو 2024: في موازنة عام 2024 …