قناة كلمة الفضائية
أشار متحدث باسم الحكومة الإيرانية يوم الاثنين إلى تقارب في وجهات النظر بين إيران وفرنسا فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، خاصة بعد مكالمات هاتفية بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المتحدث علي ربيعي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي ”لحسن الحظ أصبحت وجهات النظر أقرب في العديد من القضايا وتجري الآن مناقشات فنية بشأن سبل تنفيذ التزامات الأوروبيين (في الاتفاق النووي)“. ولم يخض ربيعي في تفاصيل.
ومن المقرر أن يزور وفد دبلوماسي ايراني الإثنين عاصمة فرنسا باريس لمناقشة قضية بيع النفط الايراني و أن تهيئ أرضية لوصول ايرادتها الى ايران.
أفاد المتحدث باسم الحكومة الايرانية أننا سننتظر حتى الجمعة القادمة لتنفيذ الخطوة الثالثة و لن ننفذها حتى نرى أفعال الطرف الأوروبي.
وكان قد صرح وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف يوم الأحد 1 سبتمبر أن الأوروبيين إذا لم يقدموا اللازم حتى الخميس 5 سبتمبر، سأراسل الأوروبيين لإبلاغهم بتنفيذ الخطوة الثالثة من الإجراءات الايرانية.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق المبرم عام 2015، تحاول الأطراف الأوروبية إقناع إيران بمواصلة الالتزام به من خلال التعهد بحماية مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية.
