الاتحاديات النقابية للمدرسين تطالب بالغاء الأحكام المشددة والإفراج عن النشطاء المدنيين و النقابيين

عقب إصدار الأحكام المشددة بالحبس بحق عدد كبير من السيدات الناشطات و العمال و المدرسين و الجامعيين و نقابيين اخرين، أصدرت الإتحاديات النقابية للمدرسين بيانا احتجت على هذه الأحكام الجائرة، وطالبت بالغاء هذه الأحكام و الافراج السريع عن جميع النشطاء المدنيين و النقابيين.
يأتي هذا البيان بعد أن أصدرت محكمة ايرانية الأسبوع الماضي حكما بالحبس لمدة 17 عاما بحق كل من اسماعيل بخشي و سبيده قليان و خمسة من العمال و النشطاء العماليين.
و غير ذلك، تم الحكم على بعض السيدات المحتجات على الحجاب القسري بالحبس لمدد طويلة تصل حتى 24 عاما و أيدت محكمة الإستئناف الأحكام الصادرة بحق الجامعيين المعتقلين عام 2017 دون تخفيضها.
و كذلك حوكم الشيخان السنيان امان الله بلوشي وعبدالرحيم كوهي بالإعدام شنقا بعد قضاء عشرة أعوام من الحبس بتهمة العمل ضد الأمن الوطني.
وصفت الاتحاديات النقابية للمدرسين هذه الأحكام ب” الموسعة و العامة”.
وتسائلت هذه الإتحاديات عن “جريمة هؤلاء المتهمين غير المطالبة بتحقيق العدل و حقوق الشعب؟، و أي من هؤلاء المتهمين اختلسوا مليارات؟ و أيهم سرق بيت المال؟ و أي منهم عرض امن البلاد الى الخطر؟”.
و تسائل هذا البيان ايضا:” كيف للسارقين و المختلسين الاموال العامة ينعمون بالأمن و إذا تم إعتقالهم ينعمون في المعتقلات بأفخر الإمكانيات وأحسنها و ايضا يسمح لهم بالإفراج المؤقت و يفرج عنهم احيانا دون إتمام مدة الحبس، بينما المدرسون و الجامعيون و العمال و الناشطات و ناشطو البيئة الذين يطالبون بحقوق المواطنة والشعب يعانون الأمريين في السجون وحتى يمنع عنهم الدواء و العلاج”.
وطالب هذا الباين بالافراج السريع عن هؤلاء الناشطين و اعتبره القصاص العادل لهؤلاء و كذلك اغلاق ملفاتهم وإعلانها محفوظة.

شاهد أيضاً

التعاون الإسلامي إسرائيل

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى مقاطعة إسرائيل

وفي ختام الاجتماع الذي عقد في غامبيا، طلبت منظمة التعاون الإسلامي، في قرار يتهم إسرائيل …