استمرار احتجاجات اهالي لردكان: المحتجون أحرقوا المركز الصحي للمدينة

استمرارا لإحتجاجات أهالي قرية “تشنار محمودي بمدينة لردكان، أقدموا اليوم السبت 5 أكتوبر على حرق المركز الصحي و مكتب امام الجمعة وهاجموا مبنى القائممقام.
و في المقابل أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع.
أظهرت الفيديوهات التي انتشرت عن الاحتجاجات عددا كبيرا من الجرحى في صفوف المحتجين.
حسب تصريح المحتجين، أن بعض سكان قرية تشنار محمودي اكتشفوا قبل حوالي شهرين، بعد إجراء اختبار السكري، أن البعض يشتبه في إصابتهم بفيروس نقص المناعة “الإيدز”.
بينما نفت وزارة الصحة الايرانية هذه المزاعم و إعتبرتها كاذبة.
و أفادت وكالة مهر أن بعضا من أهالي هذه القرية احتشدوا أمام مبنى قائممقام مدينة لردكان مطالبين المسؤولين بالإجابة عن شكاويهم و سماع أقوالهم ومعاقبة المسؤولين و حل الأزمة.
وأظهرت المقاطع المصورة الاشتباكات بين عناصر الأمن والمحتجين الذين هاجموا أيضا مركز الناحية.
وبدت أعمدة الدخان تتصاعد، في حين عمد بعض الشبان إلى قطع الشوارع وإلقاء الحجارة.
من جهتها، ذكرت وكالة “مهر ” الإيرانية أن بعض سكان القرية احتشدوا أمام مقر الناحية للمطالبة بـ”المتابعة القضائية”، لكنها أضافت أن “عدداً محدوداً من الانتهازيين أثاروا الشغب من خلال التجمع”.
بدوره أعلن بهروز بونيادي، عضو لجنة صحة في البرلمان الإيراني أن عدداً من النواب سيزورون لردغان الأسبوع المقبل لفتح تحقيق في القضية.
وكان مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، أكد التقارير التي تحدثت عن إصابة مواطنين بالإيدز نتيجة إهمال طبي، لكنه قال إن “طريق انتقال العدوى لم يكن عن طريق الحقن الملوثة”.

شاهد أيضاً

الأشخاص الذين كانوا حتى الأمس يخططون و يكيدون بحق الشعب الإيراني

نشرت شبكة شرق، صور رئيسي وحاشيته، الذين قتلوا في تحطم مروحية الليلة الماضية، ووصفهم مستخدموها …