العثور على جثمان الطفل الكوردي المتجمد ؛ المواطنون غاضبون ويهتفون بالموت للديكتاتور

تحول تشييع جثمان الطفل الكوردي 14 عاما و الذي يدعى فرهاد خسروي والذي يعمل بمهنة العتال إلى مظاهرات ضد النظام الايراني و أخذ الاهالي يهتفون بهتافات:” هذا شهيد الخبز” وثم تحولت الهتافات ضد النظام بهتاف:” الموت للديكتاتور”.
الطفل فرهاد خسروي يوم 16 ديسمبر حوصر من قبل الثلوج و الجليد برفقة شقيقه الأكبر آزاد 17 عاما وصديقهم حسين كرمي 35 عاما بمنطقة جبلية تدعى “هورامان”.
الشقيق الكبر توفي و تم العثور على جثته يوم 17 ديسمبر وحسين كرمي كان مصابا بالتجمد و لكن فرهاد كان مفقودا ذلك الوقت.
انطلقت فرق البحث من قبل الاهالي بحثا عن فرهاد.
و تم العثور عليه يوم الجمعة 20 ديسمبر متجمدا ميتا.
مهنة العتالة يلجأ اليه العاطلون عن العمل من شباب الاكراد الذين يفتقدون للعمل في مناطقهم ويقومون بنقل البضاعة من كوردستان العراق الى كوردستان ايران إزاء قوت يومهم ولكنها مهنة شاقة قاسية إذ يتوجب عليهم عبور المناطق و الوديان و المرتفعات الخطرة للغاية.