قناة كلمة الفضائية
قال مسؤولون أميركيون، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”،ان مياه الخليج قبالة العراق أصحبت نقطة جديدة م مهمة لمهربي النفط الإيرانيين الذين يحاولون الالتفاف حول العقوبات الأميركية، كما ان بغداد وحلفاء آخرين لا يتصرفون بطريقة تفرض قيود على التجارة مع طهران.
وأضاف المسؤولون إن الناقلات الإيرانية تنقل الخام الآن بانتظام إلى سفن أخرى على بعد أميال من ميناء الفاو العراقي، ثم يتم خلط النفط مع شحنات من أماكن أخرى لإخفاء مصدره، وينتهي به الأمر في نهاية المطاف للبيع في الأسواق العالمية.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هذه العملية هي جزء من عمل مربح للغاية يتم خلاله نقل شحنات النفط الإيراني إلى سفن أخرى عدة مرات وخلطها مع شحنات أخرى، وتباع في النهاية على أنه نفط عراقي، وهو أغلى في السوق من النفط الإيراني.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين، تُظهر صور الأقمار الصناعية أن هذه الأنشطة تتزايد لتقليل ضغط العقوبات الأميركية على إيران.
