قناة كلمة الفضائية
قال مسؤولون أمريكيون ان قراصنة إيرانيين كانوا وراء إرسال رسائل تهديد إلى الآلاف الأميركيين، كما أنهم استطاعوا الوصول الى معلومات الناخبين، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي بالاشتراك مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، حيث أكد البيان صحة الفيديو الذي تم توزيعه كجزء من حملة التضليل التي حظيت ببعض الانتباه في الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، اتهم مسؤولون أميركيون إيران بصناعة مقطع فيديو يظهر أوراق تصويت مزورة، تماشيًا مع حملة نشر معلومات مضللة.
وكان مدير الأمن القومي الأميركي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن إيران ترسل رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لتخويف الناخبين في مختلف الولايات الأميركية. وأكد أن إيران وروسيا حصلتا على معلومات الناخبين بهدف التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي رسائل البريد الإلكتروني، التي يزعم كذبا بأنها تنتمي إلى جماعة Proud boys اليمينية المتطرفة، تم تحذير الناخبين الديمقراطيين من أنهم سيؤذونهم إذا لم يصوّتوا لصالح دونالد ترامب.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية، في بيان يوم الجمعة، إن القراصنة حصلوا على معلومات وبيانات حول تسجيل الناخبين الأميركيين في إحدى الولايات.
كما ذكرت وكالة أنباء رويترز، أن موقع سايبر سكوب الإلكتروني نقل عن مسؤول أمني أميركي، أن قراصنة إيرانيين بحثوا في مواقع إلكترونية متعلقة بالانتخابات في 10 ولايات، وفي إحدى الحالات تمكنوا من الوصول إلى بيانات تسجيل الناخبين.
ويقول موقع سايبر سكوب إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن الداخلي ذكروا أن القراصنة في أواخر سبتمبر نفذوا عمليات مسح مكثفة للمواقع الحكومية والمحلية.
وأكد جيرمين ريبوك، المسؤول في الأمن السيبراني والبنية التحتية: لقد نجحوا في الوصول إلى قاعدة بيانات.
وأضافت وكالة رويترز للأنباء، إن المسؤولين الأميركيين لم يحددوا الولاية التي تمكن المتسللون من الوصول إليها. لكن يظهر جزء من الفيديو صورًا قصيرة لمعلومات الناخبين في ولاية ألاسكا.
وصرح مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، بأن إيران قد أظهرت نيتها بتقويض الانتخابات الأميركية من خلال عمليات إعلامية سرية، بما في ذلك جهود الدعاية الموجهة للناخبين الأميركيين.
