قناة كلمة الفضائية
استمر مسلسل حالات الانتحار التي تشهدها مختلف مدن إيران وخاصة بين فئة المراهقين، حيث ان في آخر حالة، شنق طالب يبلغ من العمر 15 عاما نفسه في مدينة رامز في إقليم الاحواز جنوب غرب إيران، وذلك بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وعدم استطاعة الأهل شراء هاتف ذكي الذي يحتاجه التلميذ لمواصلة الدراسة بعد أغلاق المدارس بسبب تفشي فايروس كورونا واعتماد التعليم عن بعد من قبل المدارس.
وذكرت صحيفة عصر جنوب المحلية، ان فتاة تبلغ من العمر 15 شنقت نفسها يوم الاثنين 16 من نوفمبر أيضا، كما انه في وقت سابق حصلت 5 حالات انتحار في مدينة رامز وبذلك بلغت عدد حالات الانتحار 6 حالات خلال شهر فقط.
وقال رستمي مدير دائرة التعليم والتربية في المدينة، إنه من بين 27 ألف طالب في مدينة رامز، هناك ما لا يقل عن 4000 طالب محرومون من امتلاك هاتف محمول لمواصلة تعليمهم في العام الدراسي الجديد، كما صرح بان احدى حالات الانتحار كانت بسبب عدم موافقة الأهل على شراء هاتف محمول لابنتهم.
وجدير بالذكر أنه، بعد تكرار حالات الانتحار المأساوية هذه، وعد أحد مسؤولي المدينة أخيرًا بمتابعة القضية.
وبحسب وكالة أنباء ركنا، قال قائم مقام مدينة رامز في هذا الصدد: “للتحقيق في حالات الانتحار الأخيرة في المدينة، شكلنا فريقًا من الخبراء يتألف قوات الشرطة والطوارئ الاجتماعية والرعاية الاجتماعية ومندوب من القائم مقامية والتعليم للتحقيق في العوامل المؤدية إلى انتحار التلاميذ.
