قناة كلمة الفضائية
داهمت قوات الأمن الإيراني، في وقت واحد، منازل أكثر من عشرة مواطنين بهائيين في مدن مختلفة بإيران في يوم الأحد الـ22 نوفمبر وصادرت بعض ممتلكاتهم الشخصية أثناء عمليات المداهمة والتفتيش.
وبحسب وكالة هرانا للأنباء التابعة لمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فتش عناصر الأمن منازل عشرات المواطنين البهائيين في أربع محافظات على الأقل في إيران، شملت طهران، البرز ، أصفهان ومازاندران.
وبحسب التقرير، داهمت عناصر الأمن بعض المنازل وصادرت عددًا من ممتلكات المواطنين الشخصية، بما في ذلك أجهزة حاسوب محمول وهواتف خلوية وأجهزة كمبيوتر وكتب عن الديانة البهائية.
كما ذكرت وكالة هرانا للأنباء أنه تم تفتيش ما لا يقل عن 30 منزلاً بهائيًا خلال عملية تفتيش واسعة النطاق يوم الأحد، وتشير بعض التقديرات إلى أنه تم تفتيش منازل 50 بهائيًا في إيران.
كما أكد الناشط السياسي الإصلاحي مهدي محموديان الخبر في تغريدة ، مستشهدا بأسماء بعض هؤلاء المواطنين البهائيين.
وكتب السيد محموديان، كان من بين هؤلاء المواطنين عفيف نعيمي وشهرام وطاهر صفاجو ونيكي خانجاني” ، وذلك في إشارة إلى “اقتحام القوات الأمنية لمنازل أكثر من عشرة بهائيين، وأضاف في تغريد أخرى أسماء عدد من ابنا الطائفة البهائية التي تمت مداهمة بيوتهم ومصادرة بعض ممتلكاتهم من قبل قوات الأمن الإيراني.
جدير بالذكر ان أبناء الطائفة البهائية، وباقي الأقليات الدينية كاهل السنة والجماعة في إيران، يتعرضون لمضايقات شديدة من قبل النظام الإيراني وأيضا جماعة الحوثي الإرهابية في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
وكتبت وكالة أنباء “هرانا” المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران، في وقت سابق أنه بعد يومين من إعلان النتائج النهائية لامتحان قبول الجامعات في العام الإيراني الحالي، تم حرمان 17 مواطنًا بهائيًا من مواصلة الدراسة في الجامعات الإيرانية.
وأضافت أن عدد المحرومين كان 8، وبعد تحديد هويات 9 بهائيين آخرين من المشاركين في امتحان قبول الجامعات، ارتفع عدد المواطنين البهائيين المحرومين من الدراسة في الجامعات إلى 17 شخصا على الأقل.
وكان أحمد شهيد، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين، قد أكد سابقا انتهاك حقوق البهائيين في إيران، وطالب بمراجعة القوانين التي تنتهك حقوق الأقليات الدينية.
