الصين وألمانيا تدعوان لإبرام اتفاق أكثر شمولية من الاتفاق النووي مع إيران

قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الصينية في تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الألماني إن “الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 لن يحل جميع القضايا ويجب إنشاء قناة متعددة الأطراف للمفاوضات والتشاور في المنطقة.

وشدد هوا تشون ينغ على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران وقال، ان قضية إيران تمر بوضع معقد وبالغ الحساسية، ولذلك ندعو جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي لضبط النفس للحفاظ على ما يتضمنه الاتفاق وذلك نظرا للوضع في منطقة الشرق الأوسط.

كما أشار المتحدث الى ان الاتفاق النووي لا يعالج جميع المخاوف الأمنية في المنطقة.

وقبل أيام، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى اتفاق أكثر شمولية من الاتفاق النووي لعام 2015 يشمل أيضا برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية.

كما قال ماس في هذا الصدد، “ينبغي أن يكون ثمة نوع من اتفاق نووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضاً”. و ” لدينا توقعات واضحة من جانب إيران: لا أسلحة نووية لكن أيضاً لا برنامج صواريخ بالستية يهدد كل المنطقة.”

وتابع ماس، “إضافة إلى ذلك، ينبغي على إيران أن تلعب دوراً آخر في المنطقة. نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق بالتحديد لأن لا ثقة لنا بإيران.”

كما طلبت بعض دول المنطقة ومنها المملكة العربية السعودية من الأطراف المتفاوضة مع إيران التشاور مع الدول العربية قبل التوصل الى أي اتفاق مع إيران.

ويرى المراقبون ان عدم مشاركة الدول العربية لمنطقة الشرق الأوسط في الاتفاق النووي لعام 2015 كان احدى أوجه القصور في الاتفاق.

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …