ردود الفعل على تأكيد حكم إعدام روح الله زم من قبل القضاء الايراني

ردود الفعل على تأكيد حكم الإعدام الصادر بحق روح الله زم في المحكمة العليا
بعد بضعة أشهر ، أُعلن أخيرًا حكم المحكمة العليا بشأن روح الله زم. "الإعدام" كان مصيرًا قرره القاضي سلافاتي لروح الله زم ، والآن أكدت المحكمة ذلك.
وكتبت منظمة العفو الدولية رداً على الأخبار يوم الثلاثاء: "إن موافقة المحكمة العليا على حكم الإعدام بحق روح الله زم ، الصحفي والمعارض السياسي ، هو قرار صادم من قبل السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام بشكل متزايد كسلاح للقمع".

تأكيد حكم الإعدام واجه الرئيس السابق لقناة Amnnews Telegram موجة من ردود الفعل الخارجية والداخلية في الفضاء الإلكتروني. كتب المحامي الدولي لحقوق الإنسان أرسين ستروسكي على تويتر أن روح الله زم هو صحفي إيراني بطولي خاطر بحياته لفضح فساد بلاده وإلهام الاحتجاجات على مستوى البلاد قبل ثلاث سنوات. اليوم ، أيد هذا النظام الوحشي عقوبة الإعدام.

كما ردت منظمة حقوق الإنسان الكندية ، ومقرها كندا ، على تأكيد حكم الإعدام بحق روح الله زم وكتبت: "ندين بشدة هذا الحكم وهذه حالة أخرى من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الإيرانية". يتطلب إلغاء هذه العقوبة القاسية اتخاذ إجراءات فورية من قبل الاتحاد الأوروبي. كما ذكرت مراسلون بلا حدود أن إعدام مدير أمن نيوز في محكمة غير عادلة ، في انتهاك لأبسط حقوقه ، قد صدر وتأييده ، ودعت إلى إلغاء الحكم.

كتب موقع تافانا أيضًا ردًا على ذلك: يمكن لروح الله أن يمارس الحب مثل النبلاء الآخرين ويذهب حول العالم بأموال الخزانة ويراهن على الموقع ويضحك على لحى الناس لكنه فضل ألا يكون هكذا. بهروز بوكاني ، كاتب كردي إيراني فاز مؤخرًا بجائزة أفضل سيرة أسترالية لهذا العام ، غرد: النظام الإيراني يعتزم إعدام الصحفي روح الله زم.