العفو الدولية ترحب ببيان الأمم المتحدة لايران

أصدرت منظمة العفو الدولية اليوم بيانا رحبت في تحذير مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان للحكومة الإيرانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة والجارية في صيف عام 1988 ، واصفة إياه بأنه "خطوة غير مسبوقة" و "نقطة تحول" في ثلاثة عقود من النضال وطالب بوقف "هذه الجرائم".

في صيف عام 1988 ، تعرض الآلاف من المعارضين والمعارضين السياسيين المسجونين في جميع أنحاء إيران "للاختفاء القسري" ثم أُعدموا خارج نطاق القضاء وسرية.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "لقد جمعت أدلة على تورط عدد من المسؤولين الحاليين في عمليات الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء في صيف عام 1967."

منظمة العفو الدولية أعلنت أن إبراهيم رئيسي ، الرئيس الحالي للسلطة القضائية ؛ علي رضا آوايي وزير العدل الحالي و مصطفى بور محمدي وزير العدل السابق والمستشار الحالي لرئيس القضاء و حسين علي نيري رئيس المحكمة التأديبية العليا للقضاة و محمد حسين أحمدي أحد أعضاء مجلس الخبراء من مرتكبي هذه الجريمة.