قناة كلمة الفضائية
أكد اليوت أبرامز، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، يوم الأربعاء الـ 16 ديسمبر 2020، أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في العالم و “نحن أمام نظام متطرف لا يتبع القانون الدولي، وان واشنطن لا تريد أن يحصل النظام الإيراني،الذي يمثل أكبر تهديد إرهابي في العالم، على أسلحة نووية.
وأضاف المبعوث الخاص للولايات المتحدة: أن إيران دولة مغلقة ولاتوجد هناك صحافة حرة ويتم سجن الصحفيين باستمرار وحتى إعدامهم، لذلك ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها مراقبة أنشطة إيران النووية بصورة مهنية ومستقلة.
وذكر أبرامز أن جهود إيران النووية السرية لم تكن لها أهداف سلمية منذ البداية، وبدأت بهدف الحصول على أسلحة نووية.
وكان أبرامز قد قال في وقت سابق إن المحادثات بينه وبين مسؤولين آخرين في إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بشأن إيران والاتفاق النووي قد بدأت.
كما ووجّه أبرامز حديثه للمسؤولين الذين سوف يدخلون مفاوضات مستقبلية مع إيران: “الإيرانيون لديهم خبرة كبيرة في المساومة عبر الضغط النووي والابتزاز. بينما نسعى لاتفاق جديد وأفضل، يجب أن نكون حريصين على عدم الوقوع في فخ التفاوض، وعدم التسوية في وقت مبكر قبل التوصل إلى اتفاق فعال.
كما قال المبعوث الأمريكي الخاص في شؤون إيران لتايمز أوف إسرائيل ، في إشارة للعقوبات المفروضة على نظام طهران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب ، إن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد إيران خلال رئاسة ترامب لا رجوع فيها تمامًا.
