قناة كلمة الفضائية
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادراتها الإنسانية غير المسبوقة تجاه فئة ذوي الإعاقة من الشعب اليمني، وذلك في إطار حرصها على مساندة جميع فئات وشرائح المجتمع اليمني المحتاجة للتخفيف عنهم حدة المعاناة بسبب الحرب التي سببها الانقلابيون من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وزار فريق هيئة الهلال الأحمر في اليمن اليوم الجمعة، مركز الأمل المنشود لأطفال التوحد بمدنية سيؤون لتقديم المساعدات الإنسانية من أدوية وبطانيات وملابس ومواد غذائية للتخفيف عنهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في اليمن.
وقال ممثل الهلال الأحمر الاماراتي بحضرموت عبدالله المسافري، إن هذه الحملة الإنسانية تأتي ضمن سلسة حملات للمساعدات الإنسانية لأبناء حضرموت لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، لافتاً إلى أن هذا المساعدات جاءت خصيصاً لمساعدة ذوي الاحتجاجات الخاصة تعبيراً عن حرص واهتمام قيادة دولة الإمارات بهذه الشريحة في حضرموت.
من جانبه، عبر المهندس عبدالله القفيل رئيس جمعية رعاية وتأهيل حالات التوحد بوادي حضرموت والصحراء، عن سعادته الكبيرة بهذه المساعدات الإنسانية التي غمرت الأطفال وأسرهم ومعلمات المركز، مؤكداً أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لها السبق كأول منظمة إنسانية تصل لهذا المركز لرعاية وتأهيل أطفال التوحد بوادي حضرموت وتقدم المساعدات لهم وأسرهم.
وأوضح أن الإمارات تقدم مساعدات بشكل مستمر لسكان وادي حضرموت، وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لوقوفهم الدائم إلى جانب الشعب اليمني ومد يد العون لإخوانهم في حضرموت.
وأعرب المستفيدون من المساعدات خاصة الأطفال عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية وامتنانهم للجهود المتواصلة من قبل فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت والتي ستسهم في التخفيف من معاناتهم.
وبهذه المناسبة قدمت جمعية رعاية وتأهيل حالات التوحد بوادي حضرموت والصحراء درعاً للهلال الأحمر الإماراتي تسلمه مشرف مشاريع الهيئة بوادي حضرموت تقديراً للجهود التي يبذلها والمعونة الإنسانية التي قدمها لأطفال التوحد.
جدير بالذكر أن قوافل المساعدات الإماراتية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لا تزال تتدفق على محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً وتتميز بالتنوع لتلبية جميع الاحتياجات العاجلة والأساسية وتضم المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأغطية والملابس والأدوية.
