قناة كلمة الفضائية
حذر الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين من أن تحرك إيران لبدء تخصيب بنسبة 20 في المائة سيكون “خروجًا مهمًا” عن التزاماتها بالاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن بروكسل تنتظر تقريراً من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين قبل اتخاذ قرار.
أعلن علي ربيع ، المتحدث باسم حكومة حسن روحاني ، يوم الاثنين أن إيران بدأت في إنتاج 20 بالمئة من اليورانيوم المخصب في مجمع شهيد علي محمدي للتخصيب في فوردو.
ووصف المسؤول الإيراني الخطوة بأنها متابعة لقرار البرلمان الإيراني الأخير ، قائلا إنه رغم أن الحكومة لم تعتبره مناسبا ، فإنها “تعتبر القانون الذي أقره البرلمان ملزما وستلتزم به”.
معدل التخصيب هذا أعلى من الرقم المحدد في الاتفاق النووي ، وهو تخصيب 3.67 في المائة.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: “إذا تم تنفيذ هذا القرار … فسيكون خروجًا كبيرًا عن التزامات إيران في خطة العمل المشتركة الشاملة”.
وصرح متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة فرانس برس ان الوكالة تراقب موقع فوردو وانه من المقرر ان يقدم المدير العام رافائيل غروسي تقريرا لمجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين.
وفي إشارة إلى التقرير ، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إنه بعد تلقيه ، سنقرر نوع رد الفعل على الإجراء الإيراني.
وقال إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيئة مستقلة مكلفة بمراقبة البرنامج النووي الإيراني والتحقق منه”. ونحن نقرر هذا التقييم ونتصرف بناء عليه “.
وبموجب اتفاق نووي تم توقيعه قبل بضع سنوات بين إيران وست قوى عالمية ، وافقت طهران على تعليق العديد من أنشطتها النووية وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى لا يمكن استغلاله لإنتاج أسلحة نووية.
