حرب المياه تجاوزت محافظات ايران لتشمل القرى و الأرياف

انتقد عيسى كلانتري رئيس منظمة حماية البيئة بشدة السياسات الكلية للبلاد وخبراءها خاصة في مجال أزمة المياه قائلا: “حرب المياه التي بدأت في المحافظات ستصل إلى القرى لأن طبيعة إيران سقطت ضحية لها”.

وفي حديثه في مؤتمر علمي حول السياسة البيئية في إيران أمس ، أطلق على محافظات أصفهان وجهارمحال بختياري ويزد والأحواز ولورستان مناطق بها حروب مائية.

وكان بعض المسؤولين الحكوميين قد أعلنوا في الأشهر الأخيرة انخفاضًا في هطول الأمطار في عام 2020 واستمرار هذا الوضع هذا العام ، محذرين من الجفاف ويقولون إن الوضع المائي في القرى في مختلف أنحاء إيران يواجه أزمة أكثر.

أعلن إسماعيل نجار ، رئيس منظمة إدارة الأزمات مؤخرا، أن 7000 قرية تضم أكثر من 20 أسرة في البلاد تم تزويدها بمياه الشرب عن طريق الصهاريج.

قال مسؤولون في وزارة الجهاد للزراعة ، في إشارة إلى انخفاض بنسبة 40 في المائة في هطول الأمطار في البلاد في عام 2020 ، إنه بحلول نهاية العام الماضي ، لم تسقط الأمطار بشكل طبيعي إلا في أربع مقاطعات.