قناة كلمة الفضائية
نقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن باحث إيراني قريب من دوائر صنع القرار، إن الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، المسؤول غير الرسمي عن المليشيات الشيعية المسلحة في سوريا منذ اندلاع الثورة فيها ضد النظام، سيعين وبشكل رسمي مسؤولا عن هذه المليشيات، وفقا لتوجهات ولي الفقيه علي خامنئي.
وبحسب «الوطن»، بات نقل نصرالله إلى المهمة الجديدة يتطلب إقالته من منصبه الحالي كأمين عام لحزب الله، خاصة لجهة اقتراب انتهاء دور «حزب الله» في سوريا.
مع الإشارة إلى أن تجربة «حزب الله» الناجحة ايرانيا أدت الى سلسلة من عمليات استنساخ في المحيط العربي مثل حركة «النجباء»، وألوية «الحشد الشعبي»، و«حزب الله» العراقي، و«عصائب أهل الحق»، و«حزب الله» السوري. كما كانت قد أُسس خارج الاطار السوري العراقي كل من «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، و«الحوثيين» في اليمن، و«جمعية الوفاق» في البحرين، وغيرهم من القوى والجماعات التي تموّل إيرانيّا.
علما أن «حزب الله» الذي يشكل رأس الحربة، صار واحدا من أهم الميليشيات في المنطقة حيث تحول من حالة لبنانية إلى ظاهرة إقليمية.
ومما يظهر فإن مرحلة جديدة ستدخلها المنطقة بُعيد الاتفاق على مصير النظام السوري بين كل من روسيا وتركيا وإيران مما يعني جوا جديدا من التشكيلات. وبما أن «حزب الله» هو الجذع الرئيس لها، فإن أمينه العام حسن نصرالله سيعين رسميا القائد العام لـ«ميليشيات» المنطقة.
علما أن حسن نصر الله لعبَ هذا الدور ضمنا ومسبقا قبل أي تغيير هيكلي وتنظيمي، خلال خطاباته وبذلك ينتقل نصر الله من مهمة الأمانة العامة لحزب الله إلى دور قائد عام ربما يسكون ولي فقيه أمر المسلمين سياسيا!
