صرح إمام و خطيب الجمعة المؤقت لمدينة طهران، آية الله صديقي بشأن الإقتصاد الايراني و العملة الوطنية الايرانية قائلا:”رغم تزايد سعر الدولار و انخفاض قيمة العملة الوطنية، إلا أن وضعية المعيشة للمواطنين في ايران أفضل بكثير عما كانت عليه أول الثورة الايرانية”.
و أضاف صديقي واصفا الرخاء الايراني:”في كل عطلة يسافر المواطنون الى شمال البلاد للإستجمام، وهذا يدل على المستوى الرفاهى و وجود الرخاء في المجتمع”.
هذا و قد شهدت ايران منذ أعوام تزايد في سعر صرف الدولار، إذ أرتفع سعر صرف الدولار من 5000 تومان ايرانى إلى 32000 تومان ايراني في الأيام الأخيرة.
و قد وعدت حكومة روحاني السابقة بمزيد من السياسات الإقتصادية لحل القضية الاقتصادية ولكنها باءت بالفشل.
و كذلك نادى رئيس جمهورية ايران الحالى ابراهيم رئيسي بحل القضية و عدم السماح بتزايد سعر الصرف و لكن بعد شهور من تسلمه الرئاسة تأثر سعر الصرف بمفاوضات ايران النووية و ارتفع من 25 الف تومان الى 32 الف تومان ايراني.