قناة كلمة الفضائية
أفادت قناة كلمة الفضائية اليوم الثلاثاء عن إستدعاء ثلاثة أساتذة كبار تابعين لمدرسة مدينة جاليكش الدينية السنية إلى محكمة رجال الدين وتعرضوا للتهديد و التحقيق.
تأتي هذه الممارسات الحكومية الايرانية ضد اهل السنة عقب اعلان الأهالي بمحافظة جولستان و علماء أهل السنة بدعم الشيخ محمد حسين غرغيج الذي تم عرله قبيل أسبوعين من منصب الإمامة و الخطابة بمدينة آزادشهر.
المشايخ الثلاث هم الشيخ عبدالرحيم غرغيج شقيق الشيخ محمد حسين غرغيج و الشيخ عبدالرحيم ريغي امام جمعة مؤقت لمدينة آزادشهر ونائب رئيس مدرسة الفاروقية بمدينة جاليكش و الشيخ محمد رسول رخشاني أحد أساتذة المدرسة المذكورة.
تعرض المشايخ الثلاث المذكورين للتحقيق المباشر و التهديد.
أفاد مصدر مطلع لقناة كلمة أن المشايخ الثلاث تم تهديدهم بالكف عن عدم الشيخ محمد حسين غرغيج و أن يقنعوه بالتخلي عن إمامة و خطابة الجمعة بمدينة آزادشهر و أن يمنعوا التجمعات الإحتجاجية المناصرة للشيخ غرغيج.
يأتي هذه الخبر بينما اعتقل الشيخ نعمة الله مشعوف أحد رجال الدين السنة بمدينة آزادشهر من قبل جهاز المخابرات الايراني يوم الأحد 26 ديسمبر بالمدينة المذكورة بمحافظة جولستان.
قبل أسبوعين بقرار من كاظم نورمفيدي ممثل المرشد الايراني علي خامنئي بمحافظة جولستان تم تنصيب الشيخ نعمة الله مشعوف كخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة آزادشهر.
يأتي هذا القرار عقب أن ممثل المرشد الايراني قام بعزل الشيخ محمد حسين غرغيج من إمامة و خطابة الجمعة و الذي كان يتولاها منذ سنوات عديدة.
من جهته قام الشيخ نعمة الله مشعوف برفض ذلك التنصيب و قال في خطبة صلاة الجمعة عقب تنصيبه أن” هذا المنبر والمحراب لا يليق إلا بالشيخ محمد حسين غرغيج” و بهذه الكلمات رفض توليه إمامة و خطبة الجمعة لمدينة آزادشهر.
أعقب هذا التصريح إعتقاله من قبل المؤسسة الأمنية.
في هذا السياق أفاد مصدر مطلع لمراسل قناة كلمة أن الأهالي بمدينة جولستان قلقون كثيرا حيال هذه الممارسات التي تمارسها الحكومة الشيعية ضد أهل السنة في ايران.
