بينيت: أي اتفاق بين القوى العظمى وايران بشأن برنامجها النووي لن يعزز الاستقرار بالمنطقة

رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم (الأحد) أن أي اتفاق بين القوى العظمى والجمهورية الإيرانية بشأن برنامجها النووي بالشروط الراهنة لن يعزز الاستقرار في المنطقة.

وقال بينيت في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية في القدس اليوم “تتصدر إيران محور التهديدات على دولة إسرائيل، وتتحمل الحكومة المسؤولية عن مواجهة البرنامج النووي الإيراني”، مضيفا أن إسرائيل تتابع عن كثب مجريات الأمور في محادثات فيينا.

وأوضح أن موقف إسرائيل واضح إزاء الاتفاق النووي مع إيران، وهو أن أي اتفاق بشروطه الناشئة، “سيضر بمساعي التعامل مع البرنامج النووي”.

واعتبر أن من يعتبر هذا الاتفاق عاملاً معززًا للاستقرار هو مخطئ فليس من شأنه إلا أن يؤجل وبشكل مؤقت مجال التخصيب.

وشدد بينيت على أن إسرائيل “ستحتفظ بحرية التصرف على كل حال سواء مع الاتفاق أو بدونه”.

ووصلت محادثات فيينا، التي بدأت قبل نحو 10 أشهر لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، إلى مرحلة حاسمة. وأعلنت واشنطن يوم الجمعة أنها سترفع العقوبات المفروضة على البرنامج النووي المدني الإيراني، والذي يسمح بمشاريع التعاون النووي الدولي.

واعتبرت طهران يوم السبت أن الخطوة التي اتخذتها واشنطن بإعادة الإعفاء من العقوبات “جيدة، ولكنها غير كافية”.

ومارست إسرائيل ضغوطا ضد التجديد المحتمل للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بحجة أن إيران كانت تحاول سرا بناء أسلحة نووية، في حين تصر إيران أن برنامجها النووي سلمي.

وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في العام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين إيران والدول الكبرى، وهو ما يعرف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة).

وبدأت القوى الكبرى، بمشاركة أمريكية مباحثات في فيينا منذ عشرة أشهر لمحاولة إحياء الاتفاق النووي بعد إبداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداده للعودة إليه.

شاهد أيضاً

وزير الداخلية الإيراني يثير مرة أخرى خطة تقسيم بلوشستان

فيما يتعلق بخطة الحكومة لتقسيم بلوشستان إلى 4 محافظات، قال وزير الداخلية الإيراني: “هذه القضية …