أكد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي أن مقرصنين مدعومين من الحكومة الإيرانية حاولوا استهداف مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنهم تراجعوا عن خطتهم بمجرد أن علم الأميركيون بالأمر.
وقال راي في خطاب ألقاه في “بوسطن كوليدج” حول التهديدات الالكترونية في صيف 2020، حاول مقرصنون ترعاهم الحكومة الإيرانية تنفيذ واحدة من أبغض الهجمات الإلكترونية التي رأيتها على الإطلاق… عندما حاولوا استهداف بوسطن تشلدرنز هوسبيتل”.
وأوضح أن السلطات الأميركية تلقت بلاغا من شريك استخباراتي تفيد بأن المستشفى على وشك التعرض لهجوم.
وأضاف “سارعت فرقة سايبر سكواد من مكتبنا في بوسطن إلى تحذير المستشفى. على الفور، تمكنّا من مساعدته على تحديد التهديد ثم خفضه”.
ولم يقدم راي تفاصيل حول أي فرع من الحكومة الايرانية يقف وراء التهديد، ولم يذكر كيف كان الهجوم سيؤثر على المستشفى لو نفذّ.