عمان والرياض تؤكدان دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

أكد الجانبان السعودي والأردني دعمهما “الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية

أكدت المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في بيان مشترك صدر الأربعاء دعمهما الجهود الدولية الرامية إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي وطالب البيان طهران وقف التدخل في شؤون الدول العربية. 

وجاء في البيان الذي صدر في ختام زيارة أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمملكة الأردنية اتفق الجانبان على ضرورة دعم الجهود الدولية المستهدفة الحؤول دون امتلاك ايران سلاحا نوويا وضمان سلمية برنامج إيران النووي وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحفاظ على منظومة عدم الانتشار وإيجاد منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل”.

وأكد الجانبان السعودي والأردني دعمهما “الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار”.

تعد السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية وأبرزها النزاع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.

كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتّهمها بـ”التدخّل” في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان والبحرين، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

وشدد الجانبان فيما خص اليمن، على “إدانة الأعمال والممارسات والهجمات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين والمرافق الحيوية في المملكة العربية السعودية”، وطالبا المجتمع الدولي “الضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة” المعلنة في اليمن حتى مطلع آب/أغسطس.

وفي الشأن اللبناني، أكد البيان “ضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تهدد أمنها”.

وأجرى بن سلمان زيارة لمصر والأردن وتركيا التي وصلها في أول زيارة له منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018 ما أدّى إلى أزمة حادّة في العلاقة بين البلدين.

وتأتي هذه الجولة قبل نحو ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية، في خطوة تسدل الستار على تهميش غربي لولي العهد السعودي إثر جريمة قتل خاشقجي.

شاهد أيضاً

غانتس

غانتس: علينا استهداف رأس الأخطبوط

كتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس أن إسرائيل ارتكبت خطأً استراتيجياً في الأعوام الثلاثين …