قادة العرب يجتمعون بمصر وسط سعي القوى العالمية وراء الاتفاق النووي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، قادة كل من العراق والأردن والإمارات والبحرين، فيما تسعى القوى العالمية وإيران لإنهاء 16 شهرا من المفاوضات بشأن إحياء اتفاق طهران النووي.

وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أنه يبدو أن خصوم إيران يسعون لإصلاح العلاقات مع طهران وسط حالة من عدم اليقين بشأن المحادثات النووية، ويبدو أن القمة تأتي لتنسيق المواقف العربية بشأن التعامل مع الوضع الجديد حال عودة الاتفاق النووي، فقد حدث الكثير منذ أن خفضت دول الخليج العربية علاقاتها مع إيران في يناير 2016 عندما اقتحم حشد غاضب السفارة السعودية في طهران وأشعل النار فيها بعد إعدام السعودية لرجل دين شيعي بارز.

ودخل الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية حيز التنفيذ في ذلك الشهر، لكن إدارة ترامب انسحبت منه بعد عامين فقط، مما أدى إلى موجة من الهجمات الانتقامية التي أثرت على النفط والشحن في الخليج العربي ووبلغت تلك التوترات ذروتها في هجوم عام 2019 على منشآت النفط السعودية الذي أوقف نصف إنتاج المملكة من النفط الخام وهدد اقتصادات دول الخليج الأساسية. لقد كان جزءًا من صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، مع وقوع الدول العربية على خط النار ومع تصاعد التوترات، وجدت دول الخليج أن الولايات المتحدة تقف على الهامش، إما غير راغبة أو غير قادرة على إنقاذها، وخطوط اتصالها مع إيران شبه مقطوعة.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …