مسؤول إيراني: لن نقبل مطالب وكالة الطاقة الذرية “المبالغ فيها”

نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الثلاثاء، أن طهران لن تقبل بما وصفه بـ”المطالب المبالغ فيها” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إشارة إلى قضية العثور على آثار يورانيوم في 3 مواقع لم تعلن إيران بأنها شهدت أنشطة نووية. 

وأضاف كمالوندي أنه “إذا ألغى الغربيون العقوبات، وعادوا إلى التزاماتهم، فإن طهران ستعود أيضاً إلى الالتزامات التي قبلتها بموجب الاتفاق النووي”. 

قضيتان متشابكتان

وأعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، أنّ إحياء الاتفاق بشأن برنامج بلاده النووي مرتبط بإقفال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف المواقع الإيرانية المشتبه بأنها شهدت أنشطة غير مصرّح عنها.

وتثير قضية العثور على آثار المواد النووية في المواقع الثلاثة توتراً بين إيران من جهة، والقوى الغربية والوكالة التابعة للأمم المتحدة من جهة أخرى، إذ أن طهران تعدّ هذا الملف “سياسياً”، فيما يدعو الغرب إلى التعاون مع الوكالة لوضع حد لهذه الشكوك.

وكررت إيران على مدى الأشهر الماضية، طلبها إنهاء قضية المواقع، خصوصاً في أعقاب إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية في يونيو، قراراً يدين عدم تعاونها مع المدير العام للوكالة رافاييل جروسي في القضية.

وأثارت الخطوة انتقادات لاذعة من إيران، التي ردّت بوقف عمل عدد من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية في بعض منشآتها.

وكان المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافاييل جروسي شدد في حديث لشبكة “سي إن إن” الأميركية الأسبوع الماضي، على أن هيئته لن تغلق ملف المواقع غير المعلنة في إيران بدافع سياسي.

وأوضح: “فكرة أن نعمد إلى التوقف عن القيام بعملنا بدافع سياسي غير مقبولة بالنسبة لنا”، معيداً التأكيد على أن إيران “لم تقدم لنا إلى الآن إيضاحات مقبولة تقنياً نحتاج لها” لتفسير مسألة المواد النووية.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …