قناة كلمة الفضائية
قال طارق الهاشمي النائب السابق لرئيس جمهورية العراق، إن إيران ومشروعها لم يجلبا للعراق سوى الخراب.
وكشف الهاشمي، في حوار مع قناة العربية، النقاب عن ضلوع مباشر لنوري المالكي في تصفية علماء وطيارين وضباط عراقيين بعد سقوط بغداد في العام ٢٠٠٣ تحت براثن الاحتلال الأمريكي.
وأوضح الهاشمي أن نوري المالكي تحول إلى عميل للنظام الإيراني، وكان يتلقى أوامره من قاسم سليماني، مشددا على أن الملف القضائي الذي أعد ضده كان من إعداد وصنع النظام الإيراني.
وأضاف الهاشمي: “عندما تكلمت مع جلال طالباني حول الملفات الوهمية التي خلقها المالكي، قال لي طالباني: جاءنا نوري المالكي بعد سقوط حكومة صدام في ٢٠٠٣ إلى أربيل وقال: قرر حزب الدعوة تصفية واغتيال جميع العلماء والطيارين والضباط في الجيش القديم. ونريدكم أنتم الأكراد أن تكونوا شركائنا في هذه المهمة”.
وحسب تصريحات الهاشمي، فالمالكي كان هو المخول بهذا الملف وشكل لجانا للاغتيالات، لتصفية كل هؤلاء الشخصيات، متهما حزب الدعوة والمالكي بالمسؤولية عن جميع الإغتالات التي حصلت بالعراق.
وأضاف الهاشمي: “حكومة أوباما أعطت الضوء الأخضر للمالكي ليتصرف في هذه الأمور كما يرى”.
